الجيش يقترب من الحسم في بحري.. خطوات تفصل القوات عن سلاح الإشارة والقيادة العامة
متابعات - النوارس
متابعات – النوارس – أحرزت قوات الجيش تقدمًا ميدانيًا جديدًا في مدينة بحري، حيث تمكنت من السيطرة على “ميدان السلام” بمنطقة شمبات، وهو إنجاز يُعد خطوة استراتيجية هامة في مواجهتها مع مليشيا الدعم السريع.
وبالسيطرة على هذا الموقع، أصبحت القوات المسلحة على بُعد نحو 7 كيلومترات فقط من تنفيذ عملية التحام كبيرة مع قواتها في منطقة سلاح الإشارة، التي تُعد قاعدة رئيسية قريبة من النيل.
هذا التقدم يُعزز احتمالية الربط بين قاعدة سلاح الإشارة وجسر الحلفايا، مما سيسهم في تسهيل الاتصال بالقيادة العامة في الخرطوم.
وتشير هذه التحركات إلى تحول كبير في مسار العمليات العسكرية، حيث نجحت القوات المسلحة في تحرير مساحات واسعة من المدينتين الواقعتين شمالًا وجنوبًا على النيل من وجود قوات الدعم السريع.
يرى الخبراء العسكريون أن السيطرة على مبنى سلاح الإشارة أصبحت قريبة، خاصة بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في محور شمبات والخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات الدعم السريع في المنطقة. هذه التطورات تضع الدعم السريع في موقف صعب، مع تراجع قدراتهم على التحرك والإمداد.
ويُرجّح أن يُمكّن هذا التقدم الجيش من فرض سيطرة أكبر على المواقع الحيوية، مما يجعل الحسم لصالحه مسألة وقت في ظل المعطيات الحالية.
التعليقات مغلقة.