متابعات – النوارس – عاد التيار الكهربائي إلى أجزاء كبيرة من السودان بعد الانتهاء من أعمال صيانة أعقبت هجوماً استهدف محطة كهرباء مروي باستخدام طائرات مسيرة انتحارية تابعة لمليشيا الدعم السريع.
وأسفر هذا الهجوم عن أضرار في السد ومحطة الطاقة الواقعة على بُعد نحو 350 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدن عدة، منها بورتسودان ومناطق أخرى.
وذكر الجيش السوداني في بيان رسمي أن الهجوم تسبب في خسائر مادية، وأكد أن الفرق المختصة تعمل على إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل المحطة بالكامل.
كما أشار البيان إلى أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في الصراع ويستهدف منشآت حيوية يعتمد عليها ملايين المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
هذا الانقطاع الكهربائي زاد من صعوبة الأوضاع التي يعيشها السودانيون، حيث تأثرت الخدمات الحيوية بشكل كبير، بما في ذلك المستشفيات والمرافق العامة، مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الظروف الحالية.
الهجوم على سد مروي ومحطة توليد الطاقة يسلط الضوء على أهمية إيجاد حلول عاجلة لوقف التصعيد وحماية المنشآت الحيوية في البلاد. كما يدعو إلى تعزيز الأمن حول المرافق الاستراتيجية ومنح السودان الدعم اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة.
استمرار مثل هذه الهجمات يهدد الاستقرار بشكل كبير، مما يجعل الحلول السياسية ضرورة ملحة لتخفيف معاناة الشعب وتحقيق السلام.
التعليقات مغلقة.