متابعات – النوارس – انقطعت الكهرباء عن مدن سودانية رئيسية، منها مروي، بورتسودان، أم درمان، عطبرة ودنقلا، إثر هجوم نفذته طائرات مسيّرة استهدف سد مروي. يُعد هذا الهجوم تصعيداً خطيراً في الأزمة الحالية بالسودان، حيث ألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للسد، الذي يُعتبر مصدراً رئيسياً لتوليد الكهرباء، مما أدى إلى توقف المحطات المرتبطة به وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.
وأدى هذا الانقطاع إلى تعقيد حياة السكان اليومية، حيث توقفت الخدمات الصحية في المستشفيات التي تعتمد على الكهرباء، وتفاقمت أزمة المياه بسبب توقف مضخات التشغيل، فضلاً عن اضطرابات كبيرة في شبكات الاتصالات والإنترنت.
وقد أثار الهجوم استياءاً شعبياً واسعاً، حيث اعتبره المواطنون استهدافاً للبنية التحتية التي تخدم جميع السودانيين، بينما دعت منظمات دولية إلى حماية المنشآت الحيوية وتجنب المزيد من التصعيد.
في الوقت ذاته، تسعى فرق الطوارئ إلى إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي، إلا أن التوترات الأمنية تعرقل هذه الجهود. يعكس هذا الحدث هشاشة الوضع في السودان ويؤكد الحاجة إلى تدخل دولي لتهدئة الصراع وحماية المرافق الحيوية من الأضرار.
التعليقات مغلقة.