حسبو عبدالرحمن ومغامرة تركيا.. طموح سياسي في مواجهة التجاهل

متابعات – النوارس –  أفادت مصادر متطابقة بأن نائب الرئيس السوداني السابق، حسبو عبدالرحمن، غادر تشاد، التي وصلها تحت حراسة قوة من مليشيا الدعم السريع، متوجهاً إلى تركيا في محاولة للانضمام إلى المبادرة التركية.

وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات من مقربين بعودته إلى حزبه السابق، الحركة الإسلامية، إلا أنه فاجأ الجميع بتقديم نفسه كجزء من وفد مقترح ضمن المبادرة التركية.

رغم ذلك، قوبل طلبه بالتجاهل، حيث أكدت مصادر تركية أن المبادرة مخصصة للتعامل مع الدول والحكومات الرسمية وليس مع المليشيات أو الأطراف غير النظامية.

وأوضح مقربون من عبدالرحمن أن سماح السلطات التركية بدخوله أراضيها لا يعني منحه أي دور ضمن المبادرة، التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدف قطع صلة الإمارات بالمليشيات المتمردة.

جدير بالذكر أن حسبو عبدالرحمن، الذي ينتمي إلى قبيلة الرزيقات، كان قد ابتعد عن الحركة الإسلامية وانضم بشكل علني إلى مليشيا الدعم السريع، في خطوة فُسرت على أنها تعكس ميوله القبلية.