متابعات – النوارس – أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، عن تعرضه هو ووزير المالية د. جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، لمحاولة اغتيال تم التخطيط لها في إحدى العواصم الأفريقية المجاورة.
وأوضح مناوي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، أن هذه المحاولة تأتي ضمن سلسلة مؤامرات تهدف إلى استهداف القيادات السياسية والعسكرية البارزة في السودان، مشيراً إلى أن الهدف من تلك المخططات هو زعزعة الاستقرار وتمهيد الطريق لفصل دارفور عن السودان.
كما أكد مناوي أنه تمكن من إحباط مؤامرة انقلابية كان يقودها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيراً إلى أن هذا الانقلاب كان سيؤدي إلى تصاعد العنف واستنزاف موارد الدولة بشكل ممنهج. وأضاف أن لديه معلومات دقيقة عن هذه التحركات، التي تمثل خطراً على وحدة السودان واستقراره.
المزيد من المشاركات
وفي سياق حديثه، شدد مناوي على أنه لا يسعى إلى أي منصب سيادي، بما في ذلك رئاسة مجلس السيادة، مبيناً أن قراره ينبع من التزامه بمواجهة التحديات التي تهدد السودان ووحدته. وأعرب عن قلقه إزاء المخططات التي تستهدف تقسيم البلاد عبر استهداف شخصيات قيادية في دارفور.
اختتم مناوي تصريحاته بدعوة الأطراف السياسية والعسكرية إلى التكاتف والعمل المشترك للحفاظ على استقرار السودان، كما طالب المجتمع الدولي بالتصدي لأي مؤامرات تهدد سلامة ووحدة البلاد، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب التضامن والوحدة لمواجهة التحديات الراهنة.
التعليقات مغلقة.