النوارس نيوز
عين الحقيقة

أزمة إنسانية تتصاعد في هذه المنطقة.. قيود الدعم السريع تخنق الحياة

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – فرضت قوات الدعم السريع قيودًا صارمة على حركة المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها بولاية شمال دارفور، حيث منعت سكان قرى مثل قرقف، وحلة كبير، وحلة جديد، وجقوجقو، وجديد السيل، وتبلدية، وسويلنقا من دخول مدينة الفاشر. وبررت القوات هذه القيود بأنها تهدف لمنع تسريب الإحداثيات لطيران الجيش.

 

 

وذكر مصدر محلي، فضل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أن هذه الإجراءات تفاقم معاناة السكان الذين يعتمدون على مدينة الفاشر لتسويق منتجاتهم وشراء احتياجاتهم الأساسية. وأوضح أن سكان هذه القرى لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع، بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أبريل الماضي، ما دفعهم إلى الاعتماد على مواردهم الذاتية في ظل ظروف معيشية قاسية.

 

 

في سياق متصل، أوقفت قوات الدعم السريع أربع نساء أثناء انتقالهن من منطقة تبلدية إلى الفاشر، متهمة إياهن بالتخابر مع الجيش. ورغم إطلاق سراحهن لاحقًا، أثارت الحادثة غضب النشطاء المحليين، الذين انتقدوا الممارسات التي تزيد من الضغط على السكان المدنيين.

 

 

وتشهد مدينة الفاشر هجمات متكررة من قوات الدعم السريع منذ مايو الماضي في محاولة للسيطرة عليها، كونها آخر معقل للجيش السوداني في دارفور. وأسفرت هذه المعارك عن نزوح الآلاف من السكان بحثًا عن الأمان، في ظل استمرار التدهور الإنساني وصعوبة وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.