هذه الولاية تستعد بقوة.. 14 ألف مقاتل يغيرون موازين المعركة ضد الدعم السريع
متابعات - النوارس
متابعات – النوارس – أعلن والي جنوب دارفور المكلف، بشير مرسال حسب الله، عن تجهيز أكثر من 14 ألف مقاتل في طريقهم إلى دارفور لمواجهة مليشيات الدعم السريع المتمردة.
وأوضح أن هذه القوات تم إعدادها بالتنسيق مع متحرك الصياد والولايات المجاورة عبر التنسيقيات والمنظومات الأهلية، مشيرًا إلى جاهزيتها العالية وقدراتها القتالية المتطورة التي ستحدث تأثيرًا كبيرًا في العمليات العسكرية.
وأشار الوالي إلى أن الجهود تتركز حاليًا على ترتيب وتنظيم عمليات إرسال هذه القوات إلى جبهات القتال، إلى جانب تنسيق جهود المقاومة الشعبية والاستنفار الشعبي. وأضاف أن وفدًا من حكومة الولاية يتواجد في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان لتنسيق هذه الجهود مع الحكومة الاتحادية، والعمل على توفير المتطلبات اللازمة لضمان فعالية المقاتلين في عمليات التحرير.
كما كشف مرسال عن جهود التنسيقيات الأهلية بالولاية التي تعمل على تصحيح الأوضاع وإفشال مخططات بعض الإدارات الأهلية التي أيدت المليشيات المتمردة. وأكد نجاح هذه التنسيقيات في تحييد عدد كبير من الشباب ومنع انضمامهم للمليشيات، مما يعزز الاستقرار ويقوي صفوف المقاومة الشعبية.
وشدد على أن ولاية جنوب دارفور تُعد محورًا استراتيجيًا للأمن القومي السوداني، لما تتمتع به من موارد متنوعة وقوة بشرية كبيرة. وأشار إلى أن الحرب اندلعت في نيالا بسرعة عقب اندلاعها في الخرطوم، مشيدًا بتضحيات الفرقة 16 مشاة التي صمدت حتى نهاية أكتوبر، ونجحت في القضاء على أكثر من 12 ألف مقاتل من مليشيات الدعم السريع، محققة انتصارات مهمة في كل المواجهات.
وأكد والي جنوب دارفور أن القوات الجديدة على أتم الاستعداد للانضمام إلى العمليات القتالية، مع استمرار العمل على استكمال كل المتطلبات اللوجستية والتنظيمية. وأوضح أن هذه الجهود تعكس التزام الولاية بمواصلة الدفاع عن أمنها وإحباط أي مخططات تهدد استقرارها.
التعليقات مغلقة.