متابعات – النوارس – صرّح وزير الخارجية السوداني، الدكتور علي يوسف، أن وزارته تعمل حاليًا على إعداد رد رسمي على تغريدة قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، الجنرال موهوزي كاينروجابا، التي هدد فيها باجتياح الخرطوم. وأكد أن العمل جارٍ للتعامل مع هذه التصريحات بما يتناسب مع الوضع.
وأشار الوزير إلى أن السودان يعتزم في المرحلة المقبلة بناء علاقاته الخارجية على أساس المصالح المشتركة، مشددًا على عدم وجود عداء مع أي دولة باستثناء الإمارات العربية المتحدة، التي اتهمها بتقديم دعم واضح ومؤكد للميليشيات المتمردة. كما وصف العلاقات السودانية الروسية بأنها في مستوى ممتاز، مما يعكس شراكة إيجابية بين البلدين.
وفيما يتعلق بمبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوضح الوزير أنها تمثل تحديًا رئيسيًا في مسار العلاقات الخارجية للسودان، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول مضمون المبادرة أو التعامل معها.
وبالنسبة لاستئناف “منبر جدة” في يناير المقبل، أكد الوزير أن ذلك مرتبط بتنفيذ الميليشيات للاتفاقيات المبرمة مسبقًا، نافيًا وجود أي مفاوضات أو اجتماعات جديدة حاليًا. وشدد على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق لتحقيق الأهداف المرجوة.
كما أعلن الوزير عن زيارة مرتقبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان لعمامرة، للسودان في 21 ديسمبر الجاري. وأشار إلى أنه من المقرر عقد اجتماع في موريتانيا بهدف تنسيق المبادرات الإقليمية المتعلقة بالسودان.
وفي سياق آخر، كشف الدكتور علي يوسف عن خطط لإجراء ترقيات وتنقلات في السلك الدبلوماسي السوداني قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه العمليات ستتم بهدوء عبر لجان مختصة، في خطوة تعكس الجهود لإعادة هيكلة العمل الدبلوماسي بما يخدم مصالح السودان.
التعليقات مغلقة.