متابعات – النوارس – أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات على أربع شخصيات سودانية تشمل حظر السفر وتجميد الأصول، بسبب تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي في السودان. وأكد الاتحاد أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة لدورهم في زعزعة السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
تضمنت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية الفريق أول علي محمد علي أحمد صبير من الجيش السوداني، لدوره في الانتهاكات الإنسانية. كما شملت مستشار الأمن القومي السابق والمدير السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني الفريق صلاح قوش، المعروف بتورطه في أعمال قمع سياسي وانتهاكات لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، فُرضت عقوبات على اللواء عثمان محمد حامد من قوات الدعم السريع، لدوره في العمليات العسكرية منذ بداية النزاع ومسؤوليته عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
المزيد من المشاركات
كذلك شملت العقوبات تيجاني كرشوم، المسؤول عن السلطة الإدارية في ولاية غرب دارفور، والذي اتُهم بتجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع والمشاركة في تخطيط وتنفيذ انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الإقليم.
وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي، تنص العقوبات على تجميد أصول الشخصيات المستهدفة داخل دول الاتحاد الأوروبي، وحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم من قبل الأفراد أو الكيانات الأوروبية. كما تشمل حظرًا على دخولهم أراضي الاتحاد الأوروبي، كجزء من الجهود الرامية إلى الحد من الانتهاكات التي تهدد أمن واستقرار السودان.
التعليقات مغلقة.