متابعات – النوارس – تمكنت مضادات الدفاع الجوي التابعة للفرقة الثالثة مشاة بشندي، فجر اليوم الأربعاء، من إسقاط مسيّرات أطلقتها مليشيات مسلحة بهدف استهداف الفرقة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، بلغ عدد الطائرات المسيّرة التي أُطلقت في الهجوم ثمانية طائرات، حيث تم إسقاط اثنتين منها داخل ميادين الفرقة دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، بينما أُسقطت الست الأخرى في مواقع متفرقة بعيدة نسبيًا عن محيط الفرقة.
وأفاد شهود عيان أن إحدى المسيّرات سقطت في منطقة بين المتمة والسيال داخل منزل خالٍ من السكان.
الهجوم بدأ عند الساعة الثانية والنصف صباحًا واستمر حتى الخامسة والنصف صباحًا، وهو ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت الفرقة الثالثة مشاة لهجمات مشابهة باستخدام المسيّرات أكثر من خمس مرات في السابق.
قائد الفرقة اللواء الركن حمدان عبد القادر داوؤد أكد أن الفرقة تمتلك الإمكانيات والقدرات التي تمكنها من التعامل مع تلك الهجمات بنجاح دون أي خسائر، مشيرًا إلى أن استخدام المليشيات لهذه المسيّرات يعكس ضعفها وعجزها، حيث وصفها بأنها سلاح لا يحقق أهدافه بسبب جاهزية القوات المسلحة.
من جهته، قلل والي نهر النيل ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية، محمد البدوي عبد الماجد، من خطورة هذه المسيّرات، مؤكدًا خلال افتتاحه مصنع مسيكت لأعمدة الكهرباء في شندي الأسبوع الماضي أن القوات المسلحة تسقط هذه الطائرات دون أن تحقق أي تأثير يُذكر.
ووصف الوالي المسيّرات التي تطلقها المليشيات بأنها “مثل جراد العشر”، مما يعكس عدم فاعليتها أو خطورتها على الولاية.
نجاح الفرقة الثالثة مشاة في التعامل مع هذه الهجمات يعكس مستوى عالٍ من الجاهزية والكفاءة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحبط محاولات المليشيات لتحقيق أهدافها العدائية.
التعليقات مغلقة.