متابعات – النزارس – أكد رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبد الله حمدوك، أن اجتماعات الهيئة القيادية للتنسيقية التي انطلقت اليوم في العاصمة اليوغندية كمبالا، تمثل محطة مفصلية في مسار معالجة القضايا الملحة بالسودان.
وأوضح أن الاجتماعات، التي تأتي بعد ستة أشهر من تشكيل الهيئة، توفر فرصة مهمة للنقاش حول قضايا محورية، أبرزها الأزمة الإنسانية، حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات للمتضررين داخل السودان وفي مناطق اللجوء.
وأشار حمدوك إلى طرح عدد من الآليات لمعالجة الوضع الراهن، مثل المائدة المستديرة ونزع الشرعية عن الجهات التي تعيق تحقيق السلام. كما شدد على أهمية تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، للخروج برؤية مشتركة تدعم الحلول المستدامة.
وأوضح أن وقف الحرب وإنهاءها عمليتان منفصلتان، مشيرًا إلى أن وقف الحرب يتطلب وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات، في حين أن إنهاء الحرب يتطلب الدخول في عملية سياسية شاملة تعالج جذور الأزمة.
من المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة خمسة أيام، مع توقعات بأن تسفر عن توصيات هامة تتعلق بمستقبل التنسيقية، الوضع الإنساني في السودان، وسبل تحقيق السلام وحماية المدنيين.
التعليقات مغلقة.