النوارس نيوز
عين الحقيقة

اضبط.. الدعم السريع يبدأ الإستسلام.. وتحديات إنسانية أمنيه وجهود محلية لمواجهة الأزمة

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – شمال دارفور بين التحديات الإنسانية والأمنية: جهود محلية لمواجهة الأزمة

 

 

 

صرح والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، بأن عدداً من عناصر الدعم السريع بمحليات الولاية قد سلموا أنفسهم طواعية، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة بعد أدائهم القسم القانوني.

 

 

 

 

 

وأوضح أن هذا التطور يعكس بدء انهيار فعلي لهذه المليشيات، مشيراً إلى تحسن الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر على الرغم من استمرار بعض الاعتداءات التي تقوم بها المليشيات عبر خطوط إمدادها المفتوحة، والتي تسعى الحكومة إلى القضاء عليها بدعم من الحكومة المركزية عبر الإمدادات الجوية والتشوين.

 

 

 

 

 

وفي ظل الظروف الصعبة التي خلفها الصراع المستمر منذ منتصف أبريل، أبرز الوالي أهمية الاعتماد على التكافل المجتمعي لمواجهة الأزمة الإنسانية. وأكد أن المطابخ الجماعية أو ما يُعرف بـ”التكايا”، أصبحت مبادرة شعبية أساسية لدعم سكان الولاية بعد انسحاب المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.

 

 

 

 

 

وأضاف أن هذه المبادرات تحظى بدعم كبير من أبناء وبنات الولاية داخل السودان وخارجه، حيث تغطي 85% من أحياء الفاشر، مشيداً بدور المنظمات الوطنية التي ساهمت حسب إمكانياتها المحدودة، بالتعاون مع ديوان الزكاة ووزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.

 

 

 

 

 

ورغم هذه الجهود، أشار الوالي إلى أن سكان الفاشر يواجهون تحديات قاسية، تتراوح بين ندرة المواد التموينية، ارتفاع الأسعار، واستمرار القصف الذي يحول دون تحقيق الأمن والاستقرار.

 

 

 

 

وطالب الحكومة الاتحادية بتوفير سيولة نقدية عاجلة لدعم الأسواق المحلية، وإعادة فتح طريق الفاشر-مليط لتمكين انسياب السلع والخدمات، ما سيخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية والضغط المعيشي على المواطنين.

 

 

 

 

 

 

من جانب آخر، وجه الوالي انتقاداً حاداً لممارسات الربا والمضاربات التي يقوم بها بعض التجار، حيث تصل الفوائد إلى مستويات مرتفعة تراوح بين 30% و40%.

 

 

 

 

وشبه هذه الممارسات بالقصف والجوع في تأثيرها السلبي على حياة الناس، وناشد الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة التي وصفها باستنزاف دماء المواطنين.

 

 

 

 

 

في ختام حديثه، شدد الوالي على أهمية استمرار الدعم من الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية والخيريين، مؤكداً أن سكان الفاشر يعانون معاناة مزدوجة من الخوف والجوع، على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية مع بشريات الموسم الزراعي. ودعا الجميع إلى التكاتف والعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية والتخفيف من معاناة السكان.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.