النوارس نيوز
عين الحقيقة

عبدالحي يوسف يُهاجم البرهان والحركة الإسلامية تتبرأ منه

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – في بيان صادر عن الحركة الإسلامية السودانية، نفت الحركة أي علاقة تجمعها بالشيخ عبد الحي يوسف، وأكدت دعمها ومساندتها للقوات المسلحة السودانية، رغم الانتقادات الحادة التي وجهها الداعية لقادة الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

 

 

 

 

وجاء هذا البيان في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها عبد الحي يوسف خلال محاضرة نظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية في إسطنبول، حيث هاجم البرهان بشدة، مشيرًا إلى أن الإسلاميين لا يثقون به، وأن الفضل في الانتصارات الأخيرة يعود للمقاومة الشعبية والإسلاميين، وليس للجيش.

 

 

 

 

 

اتهم عبد الحي يوسف البرهان وحميدتي بعلاقات مشبوهة مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن حميدتي يرتبط بالموساد، بينما التقى البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في عنتيبي. وحمّل البرهان مسؤولية السماح بتمركز قوات المليشيا في مناطق استراتيجية بالعاصمة السودانية بدون موافقة الجيش، بالإضافة إلى تعديل قوانين ساهمت في تمدد هذه القوات وتجنيدها بحرية.

 

 

 

 

 

ورغم تأييده السابق للجيش ضد قوات المليشيا مع اندلاع الحرب في أبريل 2023، شدد عبد الحي يوسف على أن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان، واصفًا إياه بأنه يتحمل النصيب الأكبر في الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنه كان على دراية بتسليح المليشيا وتقويتها. كما حذر من زيارات البرهان الأخيرة إلى الولايات المتحدة ولقاءاته مع مسؤولين أمريكيين دون إصدار بيانات توضح تفاصيل هذه الاجتماعات.

 

 

 

 

وأشار عبد الحي إلى أن الانتصارات الأخيرة تحققت بفضل المقاومة الشعبية التي يقودها شباب مسلمون تم تدريبهم بإشراف مجاهدين قدامى خاضوا حروبًا سابقة في جنوب السودان، واعتبر أن هذه المقاومة أعادت للحركة الإسلامية قوتها. وأوضح أن مصطلح “المقاومة الشعبية” جاء كبديل للتحايل على مصطلح الجهاد الذي أصبح منبوذًا في الأوساط الدولية.

 

 

 

 

 

وفيما يتعلق بموقف تركيا من الحرب في السودان، وصفه عبد الحي بالسلبية، منتقدًا تصريحات وزير الخارجية التركي الذي وصف الحرب بأنها “فتنة”، وأكد أن بيع السلاح في الفتنة محرم. كما قارن عبد الحي التدخل التركي القوي في ليبيا بمصالح تركيا المحدودة في السودان، مما جعل تدخلها في الأزمة السودانية أقل حدة.

 

 

 

 

اختتم عبد الحي يوسف حديثه بتوجيه انتقادات حادة لشخصية البرهان، واصفًا إياه بأنه يفتقر إلى المصداقية، مستشهدًا بحادثة رفض زيارة وزير الخارجية القطري للسودان بعد الموافقة عليها، مما أدى إلى توتر في العلاقات مع قطر وغيرها من الدول. وشدد عبد الحي على أن البرهان عاجز عن القضاء على الإسلاميين، مشيرًا إلى وجودهم حتى في مكتبه، مما يعكس تعقيد العلاقة بين الأطراف المختلفة في المشهد السوداني.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.