متابعات – النوارس – تشهد ولاية الجزيرة في السودان تصعيدًا أمنيًا خطيرًا، حيث أفادت منصة “نداء الوسط” بنزوح جماعي لسكان عدد من القرى، من بينها الفوار، أم كوراك، أبو كرنة، عجان، وأبارا. جاء ذلك إثر هجوم شنته قوة تابعة لقوات الدعم السريع على قرية الفوار، مما أثار حالة من الذعر وأجبر الأهالي على الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا.
الهجوم أسفر عن أضرار مادية كبيرة ووقوع إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى عمليات نهب وتخريب، مما دفع المنظمات الحقوقية إلى المطالبة بإجراء تحقيقات دولية ومحاسبة المتورطين. وفي ظل هذه الأحداث، يعاني النازحون من ظروف إنسانية قاسية بسبب نقص المأوى والمواد الغذائية والخدمات الأساسية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ناشدت بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات للمتضررين وضمان حمايتهم، كما دعت السلطات السودانية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العنف وتأمين حياة المدنيين. ومع ذلك، لم تُصدر الحكومة السودانية أي بيان رسمي حتى الآن حول هذه الأحداث أو الإجراءات التي ستُتخذ لمعالجة الأزمة، مما يثير قلقًا متزايدًا بين السكان المحليين.
في ظل هذه الظروف، يطالب أهالي المنطقة بتعزيز الأمن وتوفير الحماية اللازمة لوقف الهجمات المتكررة، إلى جانب مضاعفة الجهود لإحلال السلام وإنهاء النزاعات المسلحة التي تهدد استقرار حياتهم ومستقبلهم.
التعليقات مغلقة.