متابعات – النوارس – شهد معسكر أبو شوك بولاية شمال دارفور هجومًا عنيفًا مساء السبت، حيث أعلنت غرفة الطوارئ بالمعسكر أن ميليشيات الدعم السريع استهدفت سوق نيفاشا بأكثر من 10 قذائف.
أسفر هذا الهجوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة. وأظهرت الإحصائيات الأولية مقتل سبعة أشخاص فيما وصفته الغرفة بـ”مجزرة سوق نيفاشا”.
تأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، بحق المدنيين في المنطقة. ويعكس هذا التصعيد تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث يعاني السكان من تداعيات النزاع المستمر الذي أودى بحياة العديد وتسبب في نزوح أعداد كبيرة من الأهالي.
الحادثة أثارت دعوات متزايدة من ناشطين ومراقبين حقوقيين لإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما شددوا على أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف العنف وتوفير الحماية للمدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. الوضع في دارفور لا يزال يزداد تعقيدًا، مما يتطلب جهودًا مكثفة لاحتواء الأزمة وتخفيف معاناة السكان المتضررين.
التعليقات مغلقة.