النوارس نيوز
عين الحقيقة

الصفعة الروسية بـ مجلس الأمن تُخرج وزير الخارجية البريطاني عن طوره وتُثير توتره

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعكس تصعيدًا واضحًا في الخطاب ضد روسيا، خاصة بسبب استخدامها حق الفيتو لتعطيل مشروع القرار البريطاني المتعلق بالسودان.

 

 

 

وقد وصف لامي الفيتو الروسي بأنه يشجع على استمرار القتل والاغتصاب والتجويع في سياق الحرب الأهلية السودانية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين التي استمرت لأكثر من ثمانية عشر شهرًا، مع تزايد الشهادات حول الفظائع المدفوعة بالكراهية العرقية.

 

 

 

 

لامي لم يكتف بإدانة الفيتو الروسي، بل وجه انتقادات مباشرة للرئيس فلاديمير بوتين، محملًا إياه مسؤولية شن حرب عدوانية في أوكرانيا، واستخدام المرتزقة لنشر الصراع والعنف في إفريقيا، ومتهما إياه بالتظاهر بالشراكة مع دول الجنوب العالمي.

 

 

 

تصريحات لامي تسلط الضوء على موقف بريطانيا الذي يعكس قلقًا متزايدًا من تعطيل القرارات الدولية، خصوصًا في قضايا إنسانية حرجة مثل السودان.

 

 

 

التصريحات تأتي في ظل وضع إنساني متدهور في السودان، حيث يعيق الفيتو الروسي جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة. هذا الموقف يعكس أيضًا الإحباط الغربي من تصرفات روسيا على الساحة الدولية، سواء في أوروبا أو إفريقيا، ويشير إلى تصعيد التوترات بين موسكو والدول الغربية، خاصة مع تزايد النفوذ الروسي في إفريقيا من خلال مرتزقة مثل مجموعة فاغنر.

 

 

 

 

تؤكد هذه التصريحات على التحديات المستمرة أمام المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمات العالمية، وسط انقسامات سياسية تعيق تحقيق التوافق اللازم لاتخاذ إجراءات حاسمة. استمرار تعطيل القرارات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، مما يجعل الحاجة إلى آليات بديلة لمعالجة النزاعات أكثر إلحاحًا.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.