متابعات – النوارس – اتهمت منظمة مؤتمر الجزيرة ميليشيات الدعم السريع بالتسبب في إغراق منطقة السريحة بمحلية الكاملين في ولاية الجزيرة، عبر فتح قنوات الري بشكل متعمد، مما أدى إلى غمر المنطقة بالمياه. وأوضحت المنظمة أن هذه الخطوة جاءت بعد نزوح السكان من المنطقة بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من معاناة الأهالي المتضررين.
أبرز التفاصيل:
المنظمة اعتبرت أن فتح قنوات الري تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات والأراضي الزراعية، مما يهدد مصادر رزق السكان ويعمّق الأزمة الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه المنطقة، كغيرها من مناطق السودان، من تداعيات الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الوضع الإنساني:
أسفرت هذه الحادثة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان، حيث كانوا قد نزحوا بالفعل هربًا من الصراع، ليواجهوا الآن مخاطر جديدة ناجمة عن المياه التي غمرت المنطقة.
تعاني المنطقة من نقص حاد في المواد الأساسية، مثل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية.
مطالبات وتحذيرات:
دعت منظمة مؤتمر الجزيرة الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتسببين في الحادثة، وضمان حماية السكان وممتلكاتهم.
شددت على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، خاصة مع تصاعد الاحتياجات الأساسية.
الموقف الرسمي:
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الاتهامات. لكن الحادثة تبرز استمرار تفاقم التوترات بين الأطراف المتصارعة في السودان، مع تصاعد المعاناة الإنسانية جراء النزاع.
التعليقات مغلقة.