متابعات – النوارس – اقترح قائد لواء البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، عبر منشور على منصة فيسبوك، تحديد سن التقاعد لأي منصب تنفيذي في الدولة أو إنهاء التكليف السياسي عند 55 عامًا كحد أقصى. وأشار إلى أن هذا التوجه يهدف إلى فتح المجال أمام الأجيال الشابة لتولي المناصب القيادية وتجديد الفكر الإداري والسياسي.
تفاعل واسع وآراء متباينة
أثار المنشور نقاشًا واسعًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض:
المؤيدون:
أيد البعض هذا الاقتراح باعتباره خطوة ضرورية لضخ دماء جديدة في المناصب القيادية، ما يتيح للشباب فرصة المشاركة الفاعلة في إدارة الدولة ومواكبة التطورات العصرية.
المعارضون:
على الجانب الآخر، عارض البعض هذه الفكرة، مشددين على أهمية الخبرات المتراكمة التي تمتلكها القيادات الأكبر سنًا، والتي تُعد ضرورية لتوجيه الأجيال الشابة، وضمان استمرارية العمل المؤسسي بشكل متوازن.
التحدي بين التجديد والخبرة
يعكس هذا المقترح جدلًا واسعًا حول كيفية تحقيق التوازن بين تمكين الشباب والحفاظ على الخبرات المتراكمة لدى القيادات المخضرمة. ويطرح تساؤلات حول أفضل السبل لتبادل الخبرات وتطوير المؤسسات بما يحقق الاستفادة القصوى من جميع الفئات العمرية.
التعليقات مغلقة.