متابعات – النوارس – اتهمت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين قوات الدعم السريع بممارسة ضغوط على شباب معسكرات “شنقل طوباي” بولاية شمال دارفور، من خلال اختطافهم بطرق انتقامية واقتيادهم إلى وجهات مجهولة.
وأوضحت المنسقية أن قوات الدعم السريع فرضت على إدارة المعسكرات تجنيد 150 شابًا للانضمام إلى صفوفها، مهددة بالنهب والسلب في حال عدم الامتثال.
في هذا السياق، ناشدت المنسقية طرفي الصراع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بضرورة الابتعاد عن معسكرات النازحين وتجنيبها أن تكون ساحة للمعارك، حفاظًا على أمن وسلامة المدنيين الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية.
الوضع الإنساني في دارفور
تُعد معسكرات النازحين في دارفور مأوى لملايين الأشخاص الذين شردتهم الصراعات المتكررة في الإقليم على مدى العقدين الماضيين. ومع تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أصبحت هذه المعسكرات هدفًا مباشرًا لانتهاكات خطيرة تزيد من معاناة سكانها.
دعوات للحماية
أكدت المنسقية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتوفير الحماية للنازحين، والضغط على الأطراف المتحاربة لضمان احترام حقوق الإنسان. كما طالبت بوقف فوري لاستهداف المدنيين داخل هذه المعسكرات، والعمل على إرساء سلام شامل ومستدام ينهي معاناة الإقليم.
تظل الأوضاع في دارفور مؤشرًا على التحديات الكبرى التي تواجه السودان، حيث يتطلب الحل تعاونًا محليًا ودوليًا لضمان حماية المدنيين ووقف الانتهاكات المتكررة بحقهم.
التعليقات مغلقة.