متابعات – النوارس – وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، عقد اجتماعاً طارئاً مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في السودان لمناقشة الاستجابة العاجلة لتداعيات اعتداءات ميليشيا الدعم السريع في قرى شرق الجزيرة. وتناول الاجتماع الوضع الإنساني والصحي المتدهور جراء هذه الاعتداءات وما نتج عنها من أزمة نزوح وأوضاع معقدة صحياً وإنسانياً.
خلال الاجتماع، قدم د. منتصر محمد عثمان، مدير إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية، عرضاً تفصيلياً عن الظروف الصعبة التي يواجهها مواطنو شرق الجزيرة الذين نزحوا إلى ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل. وناقش الفريق الوزاري التدخلات الطارئة التي قامت بها الوزارة، بما في ذلك إرسال الإمدادات الطبية للنازحين وتوفير عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة.
وأكد د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريحاته الصحفية، على أهمية الاجتماع الذي أقر بعدد من المخرجات، أبرزها تسهيل وصول المساعدات الصحية والإنسانية للمتضررين في شرق الجزيرة، وخصوصاً في منطقة أم ضوبان. كما شدد على أن الوزارة تواصل تنسيقها مع الشركاء الدوليين والولايات المتضررة لضمان توفير الدعم الكافي للنازحين.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع ركز أيضاً على أهمية وضع تدابير مشتركة للوصول إلى المواطنين المحتجزين في مناطق الجزيرة التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، خاصة في منطقتي الهلالية وأم ضوبان. وأعرب عن تقديره لدور الشركاء الدوليين، مع مطالبته بزيادة الدعم وتكثيف التنسيق الميداني لضمان استجابة سريعة وفعّالة للاحتياجات الصحية والإنسانية للمتضررين.
التعليقات مغلقة.