متابعات – النوارس – في تصريح مثير للقلق، حذر رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، من تدهور الوضع في السودان إلى مستوى أسوأ من الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا خلال التسعينات، مشيراً إلى عوامل متعددة قد تؤدي إلى كارثة محتملة.
وأشار حمدوك، خلال مشاركته في اجتماع لمجلس “مؤسسة مو إبراهيم”، إلى خطورة تعدد الجيوش وانتشار أمراء الحرب، إضافة إلى التحشيد والتجنيد المكثف بين المدنيين، مما يعزز التوترات العرقية والجهوية ويزيد من وتيرة خطاب الكراهية. وأضاف حمدوك أن هذه العوامل قد تؤدي إلى انقسام السودان إلى كيانات متعددة، مما قد يحول البلاد إلى بيئة جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب، مما يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
يُذكر أن السودان يشهد منذ فترة تصاعداً في التوترات السياسية والأمنية، مع اندلاع نزاعات مسلحة في مناطق متعددة من البلاد، وهو ما يعمق المخاوف من انزلاق البلاد نحو أزمة إنسانية وأمنية متفاقمة.
التعليقات مغلقة.