متابعات – النوارس – أعلن الفريق أول ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عن اقتراب تحقيق انتصارات حاسمة في جميع جبهات القتال ضد مليشيا الدعم السريع، مؤكداً أن القوات المسلحة في كامل جاهزيتها من حيث التسليح والمعنويات لإكمال المعركة وإنهاء التمرد.
وأشار العطا إلى أن القوات النظامية كانت تتألف من حوالي 37 ألف جندي عند بداية الهجوم في 15 أبريل 2023، في مقابل نحو 120 ألف مقاتل ضمن مليشيا الدعم السريع التي استمرت في تعزيز وجودها حتى وصل العدد إلى 160 ألف، مع تركيز قواتها في العاصمة.
وأوضح العطا أن مليشيا الدعم السريع استفادت من الامتيازات التي حصلت عليها خلال فترة حكم النظام السابق بقيادة عمر البشير، حيث استغلت تلك الفرص للاستعداد للانقلاب على الدولة. كما كشف عن دلائل واضحة تشير إلى طموح قائد المليشيا، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للوصول إلى السلطة على الرغم من عدم امتلاكه للخبرات أو المؤهلات اللازمة.
وأضاف العطا أن بعض الدوائر الاستخباراتية الغربية والإقليمية كانت على علم برغبة حميدتي في الحكم، وسعت لتحسين صورته بهدف تمكينه من السيطرة على السودان، مستشهداً بتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، التي تحدثت عن تقسيم السودان إلى ثلاث دول: الشمال، الشرق، ودارفور، مما يعكس توجهاً أميركياً ضد وحدة السودان.
كما أشاد العطا بالدور الكبير للإعلاميين السودانيين، سواء داخل السودان أو خارجه، في دعم القوات المسلحة خلال معركة الكرامة، مشيراً إلى أن مليشيا الدعم السريع أسست غرفاً إعلامية ودربت كوادر إعلامية وخبراء بهدف التأثير على الرأي العام، واستعداداً للحرب الإعلامية، خلافاً لما كانت تزعمه من محاولات لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي.
التعليقات مغلقة.