كتبت د. مها آدم :
استغرب كثيرا في هذا المد والجزر الحاصل! .. يا ناس نحن في مصيبة نحن أصبحنا بلا وطن مشردين بين ( نازح ولاجئ).
ومازلنا نقزم قضية وطن في اشخاص واحزاب وكيانات ومنظمات مالكم كيف تحكمون علي سبيل المثال لا الحصر ( عبدالله حمدوك ) عندما اجمع عليه كل الشعب واعتبروه المخلص لهم وبكل بساطت الدنيا قدم استقالته(٣يناير ٢٠٢٢ م) وهرب خوفا من اعتقال لساعات وبعض الهتافات المضادة له .
وبعد دا كله و بالواقع لو انطبقت السماء علي الارض ما بحكمنا وهو في قرار نفسه عارف كدا المرحلة القادمة عايزة رجال بركزوووا ، مثله ومثل المؤتمر الوطني (وقد جرى حل الحزب في 28 نوفمبر 2019 بعد أن أجاز المجلس السيادي ومجلس الوزراء مشروع قانون يقضي بتفكيك نظام الرئيس السابق عمر البشير وإزالة تمكين الحزب) .
هذه حقب انتهت لا تعطوا مشروعيه لاشخاص وحقب اصبحت تاريخ (يدرس للاجيال القادمة لا مكان له في المستقبل باذن الله )، لازم نفهم تجريب المجرب جريمه لا تقبل التكرار … لا تقزموا القضايا نحن نتحدث عن وطن (699,000 كلم2)
(50,037,008 مليون نسمه) .
وطن بتاريخه ومواقفه وشموخه ، نتحدث عن وطن كل يوم يقدم انضر وانقي واطهر ابناءه ارواحهم رخيصه فداء لامنه وسلامه و لاستقراره دفاعا عن ارض وعرض ومال وهوية وكل يوم الشعب بقدم في تضحيات لا تحصي ولا تعد ، فلذلك لا نقبل فيه بانصاف الحلول ولا تجريب المجرب ولا المهازل ولا الوصايا و لا المحسوبية ولا الطائفية ولا الحزبية ولا القبلية.
وطن وااااحد اسمه السودان لا يقبل التجزئة ولا القسمة ، والعايز يحكمه بعد نهاية الحرب باذن الله واستقراره وترتيبه يحكم فقط بإرادة هذا الشعب المسالم و الصابر الأبي وبالصندوووووق.
اللهم آمن السودان وولي علينا من يصلح ويخاف الله فينا
التعليقات مغلقة.