متابعات – النوارس – أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن استنكارها الشديد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وردت في تقرير حديث أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والذي وثق حوادث عنف جنسي واسعة النطاق ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان.
وتضمن التقرير تفاصيل حول عمليات اغتصاب جماعي، واختطاف الضحايا واحتجازهم في ظروف تقترب من العبودية الجنسية. وشددت غرينفيلد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكدةً على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التحرك لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من العقاب.
تأتي هذه التصريحات ضمن مساعي الأمم المتحدة وحلفائها للضغط من أجل حماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان تحقيق العدالة لضحايا العنف الجنسي والانتهاكات الإنسانية الأخرى.
التعليقات مغلقة.