متابعات – النوارس – يشهد السودان موجة جديدة من التوترات والنزاعات التي طالت مناطق شرق ولاية الجزيرة، حيث تم الإبلاغ عن حالات واسعة لفقدان أفراد من سكان القرى، خاصةً من كبار السن والأطفال، عقب اقتحامها من قبل ميليشيات الدعم السريع.
وتزايدت الحملة الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين سودانيين لنشر صور وأسماء المفقودين في محاولة للتعرف عليهم أو توفير أي معلومات عن أماكن تواجدهم.
وبحسب الناشط علي بشير، الذي يقود جهود التنسيق لعملية النزوح، فإن الوضع يتأزم بسبب انقطاع الاتصالات، مما يجعل تتبع النازحين أو المفقودين صعبًا للغاية ويعقد جهود البحث عنهم. وقد أشار بشير في حديثه مع وكالة “فرانس برس” إلى أن هذا الانقطاع يسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من الصعوبات التي تواجه عائلات المفقودين.
من جهة أخرى، بادر ناشطون بإطلاق صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مخصصة لنشر صور وأسماء المفقودين، في محاولة لحشد الدعم والمساعدة في العثور عليهم.
التعليقات مغلقة.