متابعات – النوارس – شهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخرًا تظاهرات نظمها سودانيون ضد وفد تنسيقية “تقدم” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، حيث اتهم المتظاهرون الوفد بالانحياز لصالح ميليشيات الدعم السريع في الأزمة السودانية المستمرة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه السودان انقسامًا سياسيًا حادًا، مع تصاعد الاتهامات لقوى مختلفة بالتحيز والتورط في الصراع بين الجيش وميليشيات الدعم السريع.
رفع المتظاهرون شعارات تندد بمواقف تنسيقية “تقدم” وسياساتها التي اعتبروها داعمة لميليشيات الدعم السريع، وطالبوا بدعم خيارات الشعب السوداني ومساندة الجيش في سعيه لاستعادة الأمن والاستقرار.
كما أعرب المحتجون عن قلقهم من دور القوى الدولية والإقليمية في الشأن السوداني، ودعوا المجتمع الدولي إلى تبني مواقف محايدة تسهم في تحقيق حل سياسي دائم وشامل للأزمة.
ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السودانية تشهد تعقيدًا متزايدًا مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط معاناة المدنيين من تبعات النزاع، بما في ذلك النزوح وفقدان سبل العيش.
التعليقات مغلقة.