متابعات – النوارس – أدلى مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، بتصريحات مثيرة للقلق حول الأوضاع المتدهورة في السودان، حيث أشار إلى استمرار التدهور الأمني والإنساني. وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحاته:
استخدام قوات الدعم السريع للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين: أكد الحارث إدريس أن قوات الدعم السريع استعملت أسلحة ثقيلة في هجماتها على مدنيين عزل في منطقة شرق الجزيرة، مما يشير إلى تصاعد العنف وارتفاع معدلات الإصابات في صفوف المدنيين.
وقف الحرب مرتبط بوقف دخول المرتزقة: شدد إدريس على أن الحل السلمي للصراع في السودان يتطلب وقف دخول المرتزقة القادمين من منطقة الساحل الأفريقي، حيث يرى أن تدفق هؤلاء المرتزقة يسهم في تأجيج الصراع وإطالة أمده.
ضحايا الهجمات على يد الدعم السريع: صرح إدريس بأن عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا جراء هجمات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة قد بلغ حوالي 260 شخصاً، مما يعكس حجم الخسائر البشرية الكبيرة.
دخول الآلاف من المرتزقة عبر معبر أدري: أوضح مندوب السودان أن آلاف المرتزقة دخلوا البلاد عبر معبر أدري، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويهدد استقرار المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للسودان، الذي يعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة، وتتطلب التدخلات العاجلة من المجتمع الدولي لوقف تدفق المرتزقة ودعم جهود إحلال السلام.
التعليقات مغلقة.