متابعات – النوارس – نظمت ولاية الخرطوم اليوم ورشة عمل تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة الموارد المالية التي تأثرت بشدة بسبب تدمير مصادر تمويل الميزانية بفعل الحرب.
وفي تصريح له، قال والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، إن المليشيا المتمردة تسببت في تدمير القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والحيوانية والخدمية، مما أدى إلى خروج جميع مصادر الإيرادات من دائرة الإنتاج.
وهذا أثر سلباً على ميزانية الدولة التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على عائدات الأنشطة في ولاية الخرطوم باعتبارها المركز الرئيسي للإنتاج.
الورشة التي نظمها جهاز تطوير وتحصيل الموارد الموحد تناولت ورقة عمل رئيسية تحت عنوان “تحصيل الإيرادات واستنباط موارد جديدة: الفرص والتحديات”.
وشارك في الورشة أعضاء حكومة ولاية الخرطوم، والأجهزة المالية والإيرادية والمحاسبية، والخبير الإداري في الحكم المحلي محمد مصطفى قسم الله، الأمين العام الأسبق لحكومة ولاية الخرطوم.
وأكد الوالي أن الولاية مصممة على تشغيل جميع أجهزتها، حتى بالحد الأدنى، للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، وهو ما يتطلب البحث عن حلول غير تقليدية للحصول على التمويل.
كما شدد على ضرورة تحديد مصادر الإيرادات بدقة، مع مراعاة عدم إرهاق المواطنين والتجار الذين فقدوا مدخراتهم بسبب الحرب.
وأشار الوالي إلى أن تنفيذ مخرجات الورشة سيبدأ فوراً، مع التركيز على مواجهة التحديات المترتبة على استمرار الحرب وتأثيرها على توقف الموارد، بالإضافة إلى العمل على استعادة الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية، وكذلك الأنظمة الإلكترونية المتعلقة بالتحصيل.
التعليقات مغلقة.