كتب عبدالماجد عبدالحميد :
مرحباً بالفريق كمال عبد المعروف في بورتسودان .. ومرحباً به في بلاده التي يعرفها وتعرفه ..
لم يغادر كمال عبدالمعروف السودان هارباً ولا مطروداً .. غادر عبد المعروف السودان بمحض وكامل إرادته .. ولهذا لاغرابة أن يعود كيف ومتي شاء ..
ومع هذا فللتاريخ كلمة .. ومقال ..
يتحمّل كمال عبدالمعروف مع آخرين وزر تخطيط وتنفيذ انقلاب الخيانة علي الفريق البشير .. كمال عبد المعروف أحد أعواد اللجنة الأمنية التي أسقطت الإنقاذ من الداخل .. اللجنة الأمنية التي استسهلت كسر قيد وقلم الأمانة .. داست علي العهود والمواثيق .. أطاحت البشير وكان ظنها أن الأمور ستكون سهلة وسلسة القياد .. وهاهو حصاد الثورة المصنوعة معروضاً في كل بقاع السودان الجريح ..
سيبقي انقلاب اللجنة الأمنية هو الحدث الأ كثر خطراً .. والأعظم تأثيراً في تاريخ السودان الحديث لأنه كسر ذراع أهم تجربة لحكم وطني إمتدت ثلاثين عاماً حققت خلالها الكثير من الإنجازات وتجارب النجاح.
ووقعت في الكثير من الأخطاء والخطايا لكنها قطعاً لم تركب قطار خيانة الأوطان وبيع الإرادات في أسواق العمالة والإرتزاق من المحيط إلي الخليج .. ومن طنجة إلي جاكرتا ..
• أهلاً بالفريق كمال عبدالمعروف ..لكن التاريخ لا يرحم ..
التعليقات مغلقة.